حيث نقوم بتحديد مخاوف أصحاب المصلحة وكذلك المخاطر والفرص أمام الشركة، وهذا من شأنه أن يساعدنا على ترتيب الأمور حسب الأولوية لتركيز جهودنا على القضايا الأهم أولا، لتحسين قيمة أصحاب المصلحة والأداء المستدام للشركة. كما يساعدنا مبدأ الأهمية النسبية على تحديد المسائل التي يجب إعلانها للجمهور.
في عام 2019، أجرينا مراجعة داخلية للأهمية النسبية واستمررنا في مراقبة القضايا ذات الأولوية مع مراعاة العوامل الداخلية والخارجية خلال عام 2020. لقد بدأنا تقييمًا رسميًا آخر للأهمية النسبية مع أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين في عام 2021، وستكون النتائج متاحة في عام 2022.
وتتوافق عملية تقييم الأهمية النسبية التي نقوم بها مع معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير.
في عام 2019، قمنا بمراجعة تقرير الأهمية النسبية لعام 2018 والذي ضم 20 قضية رئيسية، حيث تمت مقارنة نتائج التقرير بالمبادئ التوجيهية والأطر العالمية لقطاع الأغذية والمشروبات، وكذلك بأداء الشركات العالمية الرائدة بالقطاع، بالإضافة إلى إجراء تحليل للسوق في ضوء القواعد التنظيمية القائمة، وحرصنا على مشاركة أصحاب المصلحة الداخليين للتأكد من تغطية كافة جوانب تحليل السوق. وبناء على الملاحظات الداخلية والاعتبارات الخارجية، قمنا بتقليص القضايا ذات الأولوية من 20 إلى 12 قضية وإعادة ترتيبها على مقياس الأهمية على النحو المبين أدناه. فالحوكمة لدينا ليست مجرد مفهوم مستقل بذاته، وإنما هي جزء لا يتجزأ من الإطار العام للاستدامة، ونحرص على تطبيقها في كافة تقاريرنا السنوية وتصريحاتنا الرسمية التي يتم إعدادها وفقا لمعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير، وقد تم اعتماد القائمة الجديدة بالقضايا الأكثر أهمية من قبل الإدارة التنفيذية.